بدأت علامات التوتر ترتسم ببطء على وسائل الإعلام ومشجعي كرة القدم في النمسا لاسيما وأنه لم يتحدد الحارس الذي سيحرس شباك منتخب بلادهم في نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) التي لم يعد هناك سوى ثلاثة أيام فقط على انطلاقها.
وأجل جوزيف هايكرشبرجر المدير الفني للمنتخب النمساوي مجددا اتخاذ قرار بشأن حارس مرمى الفريق خلال البطولة التي تقام في النمسا وسويسرا.
وبذلك يصبح المنتخب النمساوي الفريق الوحيد من ضمن 16 فريقا مشاركا في البطولة الأوروبية لم يعلن بعد اسم حارس مرماه.
وقام هايكرشبرجر اليوم الأربعاء بتأجيل قراره حول الاستعانة بألكسندر ماننجر (سيينا الإيطالي) أو يورجن ماخو (أيك أثينا اليوناني) في حراسة مرمى الفريق بسبب "مسائل تأديبية" لم يكشف عنها.
وقال هايكرشبرجر للصحفيين خلال مؤتمر صحفي لمعسكر الفريق في ستيجرسباخ بالنمسا: "مسألة حارس المرمى هي أصغر مشاكلنا حاليا".
وأكد هايكرشبرجر أن القرار النهائي سيتم الإعلان عنه يوم الأحد المقبل قبل المباراة الأولى للمنتخب النمساوي أمام نظيره الكرواتي مباشرة. وأشار إلى أن تأجيل القرار لا يسبب أي مشكلة لقائد الفريق أندرياس إيفانشيتس.
وقال إيفانشيتس: "هذا (القرار) لقي قبولا لدى اللاعبين لأن القرار يرجع للمدرب. وأشعر بالراحة إزاء هذا".
وكان هايكرشبرجر /60 عاما/ الذي اتهمته الجماهير بالتردد قال في وقت سابق إنه اتخذ قراره بالفعل وأن ذلك لم يكن سهلا.
وأوضح هايكرشبرجر أن "القرار يمثل شجاعة كبيرة"، مضيفا أن الحارس المرشح للدفاع عن شباك المنتخب النمساوي يجب أن يتبع تجربة الحارس الألماني المخضرم أوليفر كان.
وأوضح أن شخصية الحارس الألماني أكتسب تعاطفا كبيرا عندما لعب دور الحارس البديل لينز ليمان في صفوف منتخب بلاده.
وتلقى المنتخب النمساوي صدمة كبيرة عندما تعرض هيلجي باير حارس فريق رابيد فيينا، الذي كان المرشح الرئيسي لحراسة مرمى الفريق ، لمرض في المعدة ما حرمه من المشاركة في يورو 2008 .
وأكد طبيب المنتخب النمساوي أن باير سوف يبتعد عن الملاعب لنحو ستة أشهر.